أشار بيان رسمي صادر عن مجلس الوزراء المصري اليوم، إلى تراجع واردات مصر من الغاز الطبيعي من 800 مليون قدم مكعب يوميًا إلى الصفر، وأوضح البيان أن الحكومة المصرية زادت فترة أزمة الكهرباء وانقطاعها وذلك بسبب ارتفاع الاستهلاك في ظل تراجع واردات الغاز.
انتهاء أزمة الكهرباء في مصر
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء المصري، المستشار سامح الخشن، إلى أن زيادة فترة أزمة الكهرباء وانقطاعها تعود للارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وقد أدى هذا الارتفاع إلى زيادة استهلاك الكهرباء بصورة ملحوظة في ظل انخفاض الطاقة المولدة من مصادر الطاقة المتجددة (الشمسية – الرياح – المائية) خلال نفس الفترة من العام الماضي.
زيادة استهلاك الضغط على الغاز
وأوضح المتحدث الرسمي أن هذا الموقف أدى إلى زيادة الضغط على استهلاك الغاز، بمقدار يتجاوز معدل الاستهلاك الطبيعي في نفس الفترة من العام الماضي.
وأكد أن الحكومة حرصت على ضمان استمرار تشغيل شبكة الكهرباء بشكل آمن، من خلال تخفيض الأحمال حتى يعود الطقس إلى معدلاته الطبيعية، وعندها ستعود الأمور إلى ما كانت عليه في السابق.
خطة بديلة لترشيد استهلاك الكهرباء
وقام المواطنون بإغلاق الإضاءة عند انتهاء العمل في المنشآت الرياضية، بالإضافة إلى فصل التيار الكهربائي في الأحياء بعد انتهاء وقت العمل، وتم أيضًا تقليل تشغيل أجهزة التكييف في المباني الحكومية، وتقليل إنارة الشوارع والميادين لتحقيق ترشيد في استهلاك الكهرباء.
ومن الجدير بالذكر أن الحكومة تعمل حاليًا على خطة لتخفيف الأحمال وفصل التيار الكهربائي، حتى تنتهي أزمة الكهرباء بنسب متساوية بين جميع المحافظات في مصر، وذلك بهدف تحقيق ترشيد في استهلاك الكهرباء بسبب ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.