رفع بنك “جي بي مورغان” توصيته لسوق الأسهم السعودية، من “محايد” إلى “زيادة الوزن”، وذلك بسبب أسعار النفط المرتفعة وقوة الدولار، وفي المقابل، تم خفض تصنيف كوريا الجنوبية إلى “محايدة” بسبب جني الأرباح وارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وتباطؤ الطلب والسياسة النقدية الأقل تيسيراً.
زيادة الاستثمار في الصين
ومن الجدير بالذكر أن “جي بي مورغان” يعتزم زيادة الاستثمارات في الصين، بالإضافة إلى السعودية والهند، نظرًا لزخم النمو الجذاب في الصين وانخفاض المراكز الاستثمارية والتقييمات الإيجابية، وفي تصريح لوزير الاقتصاد السعودي فيصل الإبراهيم، توقع نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة في عام 2024 بنسبة تتراوح بين 4-5%، مع توقع نمو الأنشطة الاقتصادية غير النفطية بين 5-6% في العام الجاري وخلال العام المقبل.
تأثير التوترات الجيوسياسية على الأسواق المالية
بالإضافة إلى ذلك، شهدت الأسواق المالية في المنطقة تأثرًا بالتوترات الجيوسياسية، مما أدى إلى تراجع في أدائها بشكل عام، مع استثناء السوق المصرية التي لجأ إليها المستثمرون كوجهة للتحوط من التدهور المتوقع في سعر العملة.
وفقًا للبيانات الصادرة، سجل مؤشر صندوق مؤسسة النقد العربي للأسواق المالية العربية تراجعًا خلال الربع الثالث من العام الحالي، وهذا التراجع يأتي في سياق تراجع أسواق عالمية أخرى نتيجة ارتفاع منحنى العائد واحتمال زيادة أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب توقع استمرار ارتفاع أسعار الفائدة بهدف مواجهة التضخم.
ارتفاع أسعار النفط
على الرغم من ارتفاع أسعار النفط مؤخرًا نتيجة لتمديد تخفيضات الإنتاج وضيق الإمدادات، إلا أن الأسواق المالية العربية التي تعتمد على صادرات النفط لم تستجب لهذه الزيادات بشكل عام، وبعضها سجل تراجعًا.