تُوفي بوبي الكلب البرتغالي، الذي دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كأكبر كلب معمّر، عن عمر يناهز 31 عامًا وفقًا لموقع “بي بي سي”، وتم الإعلان عن وفاته على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الطبيب البيطري، الذي التقى ببوبي عدة مرات، و أعربت الدكتورة كارين بيكر عن حزنها لفقدان بوبي وكتبت: “على الرغم من أنه عاش أطول من أي كلب في التاريخ، لن تكون 11,478 يومًا كافية لأولئك الذين أحبوه”.
وفاة أكبر كلب في العالم
بوبي حطم الرقم القياسي الذي استمر لقرن من الزمان، وحصد لقب أكبر كلب في العالم بعد الكلب الأسترالي بلوي، الذي توفي في عام 1939 عن عمر يناهز 29 عامًا وخمسة أشهر، تم التحقق من صحة شيخوخة بوبي من خلال قاعدة بيانات الحيوانات الأليفة التابعة للحكومة البرتغالية، التي يديرها الاتحاد الوطني للأطباء البيطريين.
و لم يتم الكشف بعد عن هوية خليفة بوبي للحصول على لقب أكبر كلب في العالم، وقضى بوبي حياته كلها مع عائلة كوستا في قرية كونكيروس، بالقرب من الساحل الغربي للبرتغال، وقال ليونيل كوستا، الذي كان يبلغ من العمر ثمانية أعوام في ذلك الوقت، إن والديه كانوا يمتلكون عددًا كبيرًا من الحيوانات واضطروا للتخلي عن الجراء، لكن بوبي هرب.
تعرض بوبي لوعكة صحية قبل وفاته
قام السيد كوستا وأشقاؤه بإبقاء وجود الكلب سراً عن والديهم حتى تم اكتشافه في النهاية وأصبح جزءًا من العائلة، وجدير بالذكر إلى أن بوبي تعرض لوعكة صحية ودخل المستشفى في عام 2018 بعد انهياره المفاجئ بسبب صعوبات في التنفس.
وذكر كوستا أن بوبي كان يعيش حياة نسبياً خالية من المتاعب، ويعتقد أن البيئة الهادئة والمسالمة التي عاشها هي السر وراء عمره الطويل، وعلى الرغم من ذلك، كان يعاني من صعوبات في المشي وتدهور في بصره قبل وفاته، وليس بوبي هو الكلب الوحيد الذي كان يمتلكه السيد كوستا وعاش حياة طويلة، حيث عاشت والدة بوبي حتى سن 18 عامًا، في حين توفي كلب آخر من أفراد العائلة عندما بلغ عمره 22 عامًا.