فجرت عدد من التقارير الصحفية التي صدرت اليوم الأحد الموافق 15 أكتوبر الجاري، بشأن أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة الحالية.
وكان بنك الاحتياطي الفيدرالى الأمريكى، قد قرر في أخر اجتماع له في شهر سبتمبر الماضي قد قرر تثبت أسعار الفائدة كما هى دون تغيير، مع تباطؤ معدلات التضخم، حيث أنها وصلت إلي 5.25 %و5.50 %، عند أعلى مستوياتها منذ نحو 22 عاماً. وهي الزيادة الـ 11 منذ بداية العام الماضي.
أسعار الفائدة في أمريكا
وأشارت التقارير الصحفية عن أسعار الفائدة في أمريكا قد ارتفعت بالفعل على الرغم من قرار الفيدرالى الأمريكى بتثبيتها، حيث أنه القرار الذي نتج عنه ارتفاع عوائد سندات الخزانة العنان لمجموعة من فزّاعات القلق، من المخاوف من تراجع سوق الأسهم إلى المخاوف بشأن تضخم مدفوعات الفائدة على الديون الحكومية.
وأوضحت التقارير الصحفية عوائد سندات الخزانة طويلة الأجل ارتفعت بشكل كبير في الفترة الماضية لأول مرة منذ الأزمة الشهيرة التي وقعت في عام 2007، حيث أن ذلك سوف يؤدي إلي تزايد التوقعات حيال اتجاه الاحتياطي الفيدرالي إلى تشديد السياسة النقدية بوتيرة أقوى، مؤكدة إلي أن عوائد سندات الخزانة طويلة الأجل تعبر عن رفع لسعر الفائدة دون إحداث رفع فعلي لسعر الفائدة الاسمي، حيث أن ذلك يحدث بطريقة وهمية أو غير مباشرة.
دليل جديد على ارتفاع أسعار الفائدة في أمريكا
وأكدت التقارير الصحفية أن هناك سبب أخر يدل على رفع سعار الفائدة في أمريكا وهو أيضاً حدث بطريقة غير مباشرة والذي يتمثل في فشل البنوك والاضطرابات المرتبطة بها كان بمثابة ارتفاع آخر في أسعار الفائدة.