طبقا لوصية “الفريد نوبل” رجل الصناعة السويدي و مخترع الديناميت، فمن الضروري أن تذهب الجائزة لشخص فعل الكثير من أجل نشر الوئام بين الدول، والنهوض بمنتديات السلام، وامكانية طرح أسماء من بين أعضاء البرلمانات والحكومات، والأساتذة الجامعيين بمجالات العلوم الاجتماعية أو التاريخ أو الفلسفة أو القانون، وكذلك ممن سبق لهم الفوز بجائزة نوبل للسلام .
ويتوفر هذا العام 351 مرشحا، وإن كانت القائمة الكاملة ستستمر في خزانة بعيدا عن الأنظار لخمسين عاما، ومن المتوقع فوز”فولوديمير زيلنسكي” الرئيس الأوكراني و”أليكسي نافالني” المعارض الروسي و لكن الخبراء يستبعدون الفوز بالجائزة
لجنة نوبل
وتتألف لجنة نوبل من خمسة أفراد، يتم تعينهم من البرلمان النرويجي، ويكون أعضاؤها من السياسيين المتقاعدين. وترأس اللجنة الحالية محامية وتضم خمسة أحزاب سياسية نرويجية ويعكس تعيينهم توازن القوى في البرلمان، وبإمكان أعضاء اللجنة تقديم أنفسهم لترشيحات بموعد أقصاه الاجتماع الأول للجنة خلال شهر فبراير، وتجتمع اللجنة مرة شهريا لبحث الترشيحات.
المرشحون
ومن بين الأسماء التي تم الكشف عنها الناشطة البيئية” فانيسا ناكاتي”، والمحتج الصيني “بينغ لي فا ” و جريتا تونبري والسياسي المعارض الروسي المسجون” فلاديمير كارا-مورزا”.
و تسلط اللجنة الضوء على تغير المناخ ومكافأة حركة “فرايديز فور فيوتشر” التي بدأتها تونبري.
محتوي الجائزة
شهادة تكريم و ميدالية و11 مليون كرونة سويدية (994 ألف دولار).. وجذب أنظار العالم.
تسليم الجوائز
وتعلن رئيسة لجنة نوبل النرويجية “بيريت رايس أندرشن”أسماء الفائزين يوم السادس من أكتوبر في تمام الساعة التاسعة بتوقيت غرينتش بمعهد نوبل النرويجي في أوسلو، وسيتم حفل تسليم الجوائز بمقر بلدية أوسلو في تاريخ 10ديسمبر، وهو ذكرى وفاة ألفريد نوبل.