قام المركزي التركي، برفع معدل الفائدة الرئيسي لأعلى مستوياته مابين 20 عاما الى 30 بالمئة من أجل محاربة التضخم الجامح، وقرر البنك إنه تم رفع نسبة الفائدة بخمس نقاط مئوية الي إبطاء التضخم بأقرب وقت، وتثبيت توقعات السيطرة التضخم على التدهور في نهج الأسعار”.
التضخم في تركيا
وأشار الي أن التضخم فاق التوقعات في أغسطس، ويعد التضخم قريبا من الحد الأعلى لنطاق التوقعات، ووصلت تركيا الي تسارعا بالتضخم أثناء شهر أغسطس الماضي، حيث لامس نسبة 60 في المئة خلال سنة، ومن المعتقد أن سياسات الرئيس” رجب أردوغان” ساعدت علي إثارة أزمة العملة التي أدت لوصول معدل التضخم السنوي بنسبة 85% العام الماضي.
دور المركزي التركي
ويعارض أردوغان باستمرار زيادة تكاليف الاقتراض وقيام محافظي البنوك المركزية السابقين بالدفع من أجل محاربة التضخم بأسعار فائدة منخفضة، علي الرغم من أن خبراء الاقتصاد التقليديون يقولون إن سعر الفائدة المرتفعة يساعد على خفض الأسعار من خلال خفض الطلب ورفع تكلفة ممارسة الأعمال التجارية.
وذلك عين مجموعة من الخبراء المتدربين في “وول ستريت” من أجل توجيه الاقتصاد بعد أن يخسر انتخابات شهر مايو الماضي نتيجة إلى الأزمة الاقتصادية الصعبة التي تعيشها تركيا.
سعر الفائدة
وسجل سعر الفائدة ارتفاع من نسبة 8.5 % عندما أعيد انتخاب رجب أردوغان، ليسجل أعلى مستوى له منذ عقدين. وأشار أردوغان إلى دعمه بالقيام برفع سعر الفائدة و”السياسة النقدية المتشددة في مطلع الشهر.