تصل القيمة السوقية لقطاع الميتافيرس الي قيمة 900 مليار دولار بحلول عام 2030، وبامكان الصناعة أن تضيف أكثر من 80 مليار دولار للناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وفي شمال إفريقيا سنويا بحلول عام 2035، وبامكان تقنيات “الميتافيرس” أن تساعد على أساس سنوي بحلول عام 2035 ما بين 20.2 الي 38.1 مليار دولار لاقتصاد السعودية، وما بين 11.6 الي 22 مليار دولار للاقتصاد المصري.
تحول اقتصادي ورقمنة بالشرق الأوسط
وأوضحت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تميزها بالتنوع والتغير السريع، وتسعى الدول المالكة للمواد الهيدروكربونية بتحقيق نمو مستدام عبر التنويع، وإطلاق خطط تحول طموحة مثل رؤية “الإمارات 2031” و “رؤية 2030” للسعودية .
وأثارت الرؤية التكنولوجية التي وضعتها الحكومة والمثيرة للوائح التنظيمية الجذابة لهذه الشركات والابتكار، وشهدت منطقة الشرق الأوسط العديد من المشاريع و المبادرات، مثل استراتيجية دبي للميتافيرس، وتقنيات الميتافيرس في مشروع “نيوم” في السعودية، وملتقى دبي للميتافيرس.
وتعد دليل واضح للنهج النشط لدول مجلس التعاون الخليجي وتكون رائدة بقطاع العالم الافتراضي.
استراتيجية دبي للميتافيرس
والمقصد من استراتيجية دبي للميتافيرس، ارتفاع مساهمة القطاع إلى 4 مليارات دولار في عام 2030 وارتفاع مساهمته بنسبة 1% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، وبشأن كيفية توعية المستخدمين للتقنية التي مازالت تعتبر جديدة نوعا ما، فهناك العديد من المبادرات التعليمية التي تم إطلاقها لتعريف الناس بآخر المستجدات داخل المنطقة، و أطلق مركز دبي المالي العالمي منصة ميتافيرس من أجل جذب مبتكري التكنولوجيا ودعم التطوير، و لعبت الحكومات دورًا حيويًا في تثقيف المستهلكين و الشركات بشأن امكانات ومستقبل التقنية.