أعلن عدد من القادة العالميون أول أمس السبت، عن أهمية الممر الاقتصادي، وجاء ذلك على هامش قمة مجموعة العشرين المقامة في نيودلهي بالهند، ويكون الهدف من ذلك هو الربط بين الهند وأوروبا عبر الشرق الأوسط، ويشهد أيضا وجود عدد من الفرص للدول المشاركة الواعدة في المجموعة العشرين.
تأثير الممر الاقتصادي على العالم
حيث إنه تم التوقيع على بشكل مبدئي على الاتفاق الخاص بالمشروع، وذلك أول أمس السبت الموافق 9 سبتمبر 2023 بالهند في نيودلهي، حيث إن الممر الاقتصادي يربط ما بين بين الولايات المتحدة والسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.
وجاء ذلك طبقا لما نشره البيت الأبيض في بيان رسمي، ويعتبر الممر الاقتصادي المرتقب هو دفعة جديدة على طريق التنمية العالمية، ويهدف المشروع لإنشاء خطوط للسكك الحديدية، وكذلك يهدف ذلك لربط الموانئ البحرية، ويعمل أيضا على تعزيز التبادل البضائع.
أهداف الممر الاقتصادي الجديد
كما يهدف الممر الجديد من أجل تسهيل عملية نقل الكهرباء المتجددة، والهيدروجين النظيف، ويكون ذلك عبر كابلات وخطوط أنابيب، والهدف من ذلك هو تعزيز أمن الطاقة، وتطويرها، ويعمل أيضا على تنمية الاقتصاد الرقمي، ويكون ذلك عبر الربط والنقل الرقمي للبيانات.
وأوضح أستاذ بجامعتي كاليفورنيا وبافالو، بأن الممر الجديد (IMEC)، سيربط ما بين دول الهند والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن وإسرائيل وأوروبا، علما بأنه سيكون له مساران وهم الممر الشرقي من الهند إلى الخليج العربي، وكذلك الممر الشمالي من الخليج العربي إلى أوروبا.
فيما يهدف الممر بأن يزود العالم بطريق تجاري منافس أخر وممر اقتصادي، ويساعد على سلاسل التوريد الأكثر مرونة وذلك بين العديد من الدول على مستوى العالم.