تلتف الأنظار حول مشروع الممر الاقتصادي الذي يربط الهند مع الشرق الأوسط وأوروبا بعد إعلان” محمد بن سلمان “عن المشروع، أثناء قمة مجموعة العشرين في الهند، وتلقى المشروع دعماً كبيراً من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الذي سيتضمن تطوير ممر جديد للسكة الحديد والسفن، وأوضح”جو بايدن” الرئيس الأميركي إن الممر سيوفر “فرصاً لا نهاية لها” للدول المعنية، “ما يجعل تصدير الطاقة النظيفة أسهل بكثير، ويقف العالم عند منعطف تاريخي. وسيؤثر علي القرارات التي نتخذها اليوم على مسار مستقبلنا، و أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى
قصة الممر الاقتصادي
يتم التجهيز للمشروع منذ شهر يوليو 2022 حيث تحدث بايدن عن الاحتياج إلى التكامل الاقتصادي الإقليمي، دون الافصاح عن أي شئ، وبدأ البيت الأبيض في إجراء محادثات مع الشركاء الإقليميين، ومع قدوم فصل الربيع تم صياغة التقييمات للبنية التحتية الحالية للسكك الحديدية في الشرق الأوسط، وسعي مستشار الأمن القومي الأميركي” جيك سوليفان”الي جولة في مايو للقاء المسؤولين في الإمارات والسعودية والهند.
مشروع الممر الاقتصادي
يعد المشروع جزء من الشراكة من الاستثمار العالمي بالبنية التحتية (PGII)، وهو عبارة عن ممر السكك الحديدية، ويهدف المشروع لزيادة التجارة والطاقة بين البلدان المعنية، بما في ذلك منتجات الطاقة، ويتضمن مشروع الممر الاقتصادي خط سكة حديد، فضلا عن كابل بيانات عالي السرعة و كابل لنقل الكهرباء وخط أنابيب هيدروجين ، طبقا الي وثيقة أعدتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
أهمية المشروع
الربط بين المناطق الثلاث عبر البنية التحتية المتطورة للاتصال، ما يدعم العلاقة الاقتصادية ويُساعد علي وصول الطاقة و السلع والبيانات للأفراد والشركات، وسيتم دمج اتصالات الموانئ من الهند والسعودية والخليج العربي وأوروبا، وخطوط السكك الحديدية مما يؤدي لنقل السلع بسلاسة.