ينتظر قطاع السيارات بمصر انتعاشة مصحوبة مع انخفاض السعر بعد انضمام القاهرة رسميا إلى مجموعة “بريكس”، بعد ارتفاع قياسي بالأسعار في الفترة الماضية نتيجة إلى ارتفاع الدولار، شريطة دعم التصنيع المحلي والنجاح بعقد شراكات مع دول المجموعة، وكشفت حجم واردات السيارات لمصر من دول مجموعة البريكس بصادرتها الهند والصين.
آثر انضمام مصر للبريكس علي سعر السيارات
أوضح”أبو بكر الديب” الخبير الاقتصادي المصري إن انضمام بلاده الي مجموعة بريكس لديه فوائد اقتصادية متعددة من حيث نقل الخبرات وإمكانية تدشين شراكات مع شركات في دول التكتل، ولن تنخفض الأسعار إلا عند انتعاش الجنيه مقابل الدولار والعملات الأخرى، وعند الاستيراد من الصين أو روسيا أو أي دولة من التحالف بالعملات المحلية سيكون الدولار هو المقياس وسنحسب بكم يساوي اليوان مقابل الدولار والجنيه مقابل الدولار.
توطين صناعة السيارات
وأكد “أبو بكر الديب” علي أهمية لاهتمام بالصناعة المحلية للاستفادة من البريكس في القطاع، وتوطين صناعة السيارات في مصر من خلال تشجيع السيارات الروسية الموجودة وتصنع بمصر وزيادة انتاجيتها، مثل سيارات (لادا).
واردات مصر من السيارات
وأوضحت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن واردات مصر من الجرارات و السيارات الصينية، سجلت 444 ألف دولار، وبلغت قيمة واردات مصر من السيارات الروسية مبلغ 73 ألف دولار.
و ارتفعت قيمة التبادل التجاري مابين مصر ودول مجموعة بريكس لتسجل 31.2 مليار دولار في عام 2022، مقابل 28.3 مليار دولار أثناء عام 2021 بنسبة ارتفاع سجلت 10.5 بالمئة، ووصلت قيمة الصادرات المصرية 4.9 مليار دولار في عام 2022، مقابل 4.6 مليار دولار أثناء عام 2021 بنسبة سجلت 5.3 بالمئة،وبلغت قيمة الواردات المصرية بدول مجموعة بريكس 26.4 مليار دولار في عام 2022، مقابل 23.6 مليار دولار أثناء عام 2021 بنسبة زيادة وصلت 11.5 بالمئة.