ينعطف سائقو السيارات أثناء مرورهم بفورست سيتي نتيجة الجسر المنهار، والشوارع والمحلات التجارية المقفهرة،وكانت المدينة مستهدفة من مشترين صينيين من الطبقة المتوسطة، الا أن الاغلاق بسبب الوباء، نجي ماليزيا من نفوذ الصين المتزايد ، وتم اطلاق مشروع فورست سيتي العملاق تحت مبادرة “حزام وطريق” الصينية. ويقيم في وقتنا الحالي 9 آلاف شخص بفورست سيتي، حيث كان من المتوقع أن يقيم بها 700 ألف مقيم.
فورست سيتي
تقع بولاية جاهور ، على الجانب الآخر من سنغافورة، وقام البعض بشراء شقق فيها من أجل الاستثمار ولم يقوموا بالسكن فيها.
وعارضت الحكومات منح إقامة للمستثمرين المغتربين، وانتقدت المشروع وذلك لبناءه الي لأجانب فقط.
وأعلن “أنور ابراهيم” رئيس الوزراء الماليزي خلال الأسبوع الماضي في محاولة لانقاذ فورست سيتي إنشاء “منطقة مالية خاصة” وامتيازات تتضمن تأشيرات دخول متعددة، معدل ضريبة دخل خاص
خصائص مدينة الأشباح
تبعد المدينة ثلاث ساعات بالسيارة عن العاصمة كوالالمبور ، ويقول دينيش راج رافينداران البالغ من العمر (32 عاما) والمقيم في سنغافورة أنه جاء من أجل “المشروبات الكحولية”، وقال لن أبقى في المدينة إنها مدينة أشباح، وأن الطريق مظلم وخطير ولا توجد أضواء في الشوارع.
ومعظم المتواجدين في المدينة عمال أجانب، معظمهم من بنغلادش والنيبال، لحراسة الأبراج أو صيانة الغابات، و تأتي العائلات للتنزه تحت أشجار جوز الهند، محذرة السياح من التماسيح، ويتكون البرج من 45 طابقا، في حين أن الباقي معروض للبيع.
ويؤكد نورزيواه زامري البالغ من العمر (30 عاما) من ولاية ملقا أنه جاء لقضاء عطلة بعد أمشاهدة مقاطع فيديو تيك توك”، وقال اذا سألتني إذا كنت أرغب بالعيش هنا، فالإجابة هي لا”.