ينظر الجميع إلى الأحداث الدائرة في الغابون، بعد اعلان ضباط الجيش الاستيلاء على السلطة، في انقلاب جديد بالقارة السمراء، ويختلف الأمر في الغابون فهي من الدول المنتجة للنفط بأفريقيا وبقوة.
الغابون ومنظمة أوبك
في عام 2016 ، عادت الغابون إلى منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” بعد أن كانت عضوا مابين 1975 الي 1995، وتركت نتيجة الي ارتفاع الرسوم السنوية، ويسجل سعر إنتاج النفط بالغابون قيمة 182 ألفا و500 برميل يوميا، في عام 2022، وسجلت 250 ألف برميل في اليوم، بينما أنتجت قيمة 200 ألف برميل في اليوم، و انتعش إنتاج النفط بالغابون بتدفق جديد من شركة بي دبليو إنرجي النرويجية، لدعم نشاط الحفر والإنتاج بأفريقيا.
الخطر الأكبر
ساعدت إصلاحات قطاع النفط في الغابون، في مراجعة قانون الهيدروكربونات لدعم الشروط المالية وتحسين أداء القطاع، وخفض قانون الهيدروكربونات الجديد لعام 2019 من مشاركة العائدات بعقود خاصة في تقاسم الإنتاج، طبقا للمعلومات المرصودة من منصة الطاقة المتخصصة.
ارتفاع النفط الافريقي
ارتفع النفط نتيجة أنباء بشأن حقول النفط في الغابون، كذلك بعد اظهار بيانات الصناعة إلى الانخفاض الكبير بمخزونات الخام بالولايات المتحدة، وتعد أكبر مستهلك للوقود بالعالم، وفي اطار مخاوف الإمدادات نتيجة الإعصار إداليا، وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.2 بالمئة إلى 85.66 دولار للبرميل، وسجل خام غرب تكساس الوسيط قيمة 24 سنتا، أو بنسبة 0.3 بالمئة، إلى 81.40 دولار.
و اشترى المستثمرون العقود الآجلة بسبب إعصار إداليا، الذي ضرب خليج المكسيك للشرق من مواقع إنتاج الغاز الطبيعي والنفط الكبري
وتراجعت مخزونات النفط الخام، و ارتفع بقيمة 1.4 مليون برميل وسجل مخزونات نواتج التقطير، بما في ذلك وقود الطائرات والديزل بقيمة 2.5 مليون برميل، ومن المقرر مخزونات الخام الرسمية من إدارة معلومات الطاقة خلال الساعة 1430 بتوقيت غرينتش اليوم الأربعاء.