يراقب لكثير من مسؤولي الصحة عن كثب الي سلالة “بيرولا كوفيد”، التي تنتشر في كافة أنحاء العالم، ويثير قلق الخبراء بوجود 35 طفرة في بروتينه الشوكي، وهو جزء الفيروس الذي صممت لقاحات كوفيد من أجل استهدافه،وتوجد عدة طفرات “بيرولا” ولها وظائف غير معروفة، و يُعتقد البعض أنها تساعد الفيروس على الهروب من جهاز المناعة.
وتعد القفزة الجينية “بنفس الحجم تقريبًا” مابين متغير أوميكرون الأولي ومتغير دلتا، وحذر علماء الفيروسات من BA.2.86 و يعاني من أي أعراض محددة جديدة، ويتعامل معه مثل متغيرات أوميكرون الأخرى، فيكون لديه بعض العلامات المنذرة للانتباه إليها.
أعراض بيرولا
1-سيلان الأنف والعطس
وأوضحت الدراسات أن “بيرولا” BA.2 مرتبطًا “بشكل ملحوظ” مع أعراض “شبيهة بالبرد” و”شبيهة مع الأنفلونزا”، وأدي مزيج من التغييرات بالفيروس والمناعة الناتجة عن العدوى السابقة والتطعيم لتغيير الأعراض المرتبطة مع كوفيد طوال السنوات الثلاث الماضية.
وتعد إفرازات الأنف والبلغم هي الأكثر شيوعًا بين المصابين مع المتغير BA.2، مقارنة مع BA.5، وثاني عرض تم الإبلاغ عنها.
2-الصداع
ومن ضمن أعراض البيرولا BA.2 الصداع، فضلا عن الغثيان أو القيء، وظهر عند المصابون بعض الأعراض مثل فقدان التذوق أو فقدان حاسة الشم.
ومنحت “زوي كوفيد” لمئات الآلاف من الأشخاص امكانية الإبلاغ عن أعراضهم عن طريق تطبيقات الهواتف الذكية، وبناء علي بيانات زوي، مازال سيلان الأنف هو العرض الأكثر شيوعًا الي أوميكرون، تليها علامات بما في ذلك الصداع.
وأوضحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية امكانية توسيع قائمتها بهدوء لكافة العلامات المنذرة للفيروس لتتضمن الصداع.