تشهد الساحة الاقتصادية الدولية تطورات واسعة، في سياق جملة المتغيرات التي يشهدها العالم و تفضي بكثير من التحديات على دول العالم، وهناك العديد من التجمعات والمنصات الدولية و الإقليمية تُعيد تشكيل نفسها من جديد، بما يدعم ديناميكية التفاعلات وتأثيراتها، ودعا” ناريندرا مودي “رئيس الوزراء الهندي، أثناء منتدى قمة الـ 20 في مطلع الأسبوع الماضي، لضم الاتحاد الإفريقي”كعضو دائم”.
سبب دعوة العشرين للاتحاد الإفريقي
و تنظر مجموعة العشرين لإفريقيا على أنها مصدراً للمعادن الاستراتيجية والمواد الخام، خاصة الداخلة في صناعات الرقائق والتكنولوجيا المستخدمة بصناعة الطائرات بدون طيار وأجهزة الاتصالات وغيرها من الصناعات الدقيقة، ومنها معدن الكولتان ويعد مادة ثمينة متوفرة بشرق الكونغو تستخدم لصناعة رؤوس الصواريخ وصناعات دقيقة خاصة بالطائرات، فضلا عن الليثيوم و الكوبلت والبوكسيت والبلاتين و الكروم، فضلا عن الذهب والألماس.
مكاسب إفريقية من الانضمام لمجموعة العشرين
بإمكان دول الاتحاد الإفريقي أن تجني بعض المكاسب من انضمامها لمجموعة العشرين، وأهمها
1-الحصول علي الكثير من الاستثمارات، مقارنة مع باقي دول العالم.
2-انتظار توطين التكنولوجيا الحديثة من الدول العشرين، و تحولت المواد الأولية لمواد مُصنعة أو حتى نصف مُصنعة لتكون لها قيمة مضافة كبيرة على الاقتصادات الإفريقية.
3-مجموعة العشرين تحسن من وضعية الدول الإفريقية للحصول على قروض بشروط ميسرة للتنمية وليس الإفقار كما حدث في الماضي.
4-توطين التكنولوجيا الحديثة من قبل الدول العشرين، خاصة وأن إفريقيا تبيع معظم مواردها كمواد أولية.