يعرف المزارعون الأميركيون على السوق الدولية للذرة، فقاموا بشحن كميات من المحاصيل الهامة الي أكثر من أي دولة أخرى لإطعام الماشية بالعالم، وملء المخزون وتصنيع الأطعمة المصنعة، و قدمت الولايات المتحدة إلى البرازيل تاج تصدير الذرة إلى البرازيل، وخلال موسم الحصاد 2023،شكلت الولايات المتحدة 23% من صادرات الذرة العالمية.
انهيار صادرات الذرة الأمريكي
فيتسبب نقص الأراضي الزراعية المفتوحة و ارتفاع تكاليف البلاد، والآثار المتبقية من الحرب التجارية التي شنت من قبل الرئيس” دونالد ترمب” مع الصين.
ويعد التحول في تصدير الذرة غير متوقع: لسنوات، فاستمرت الحكومة الفيدرالية تدعم استخدام الذرة المزروعة لإنتاج الإيثانول، المضاف للبنزين لاستخدامه موقود للنقل، بنسبة 40% من الذرة بالولايات المتحدة، بالرغم من أن الطلب سيكون في خطر مع ظهور الكثير من السيارات الكهربائية.
وأوضحت كبيرة الاقتصاديين وأحد المزارعين أن المحصول الضخم بأميركا اللاتينية والعجز بالولايات المتحدة، فضلا عن ضعف العملة البرازيلية، أعطى لتصدير الذرة البرازيلية السيطرة خلال الموسم.
صناعة الذرة بالولايات المتحدة
وستظل التحديات التي تواجهها صناعة الذرة بالولايات المتحدة قائمة بعد العام التسويقي الحال، وتتحمل الولايات المتحدة ضريبة ارتفاع تكاليف النقل والعمالة، فضلا عن استمرار الجفاف على نهر المسيسيبي يسد الشريان الرئيسي لمحاصيل الغرب الأوسط.
الذرة في البرازيل
وتسعي البرازيل على تحديث بنيتها التحتية، وسد الفجوات اللوجستية، و تتميز بالمناخ الأكثر دفئاً، للحصول علي محصولين من الذرة سنوياً، مما يجعلها منافس قوي مع الولايات المتحدة. حتى لو استعاد قطاع الذرة بالولايات المتحدة المركز الأول بمجال التصدير لمدة عام أو عامين، نتيج الي كل العقبات التي يواجهها بالسوق العالمية مقارنة مع البرازيل.