أثار مقطع مصور انتشر مؤخراً لقائد مجموعة فاغنر الروسية”يفغيني بريغوجين” الي كثير من التكهنات، وازدادت التكهنات بعد أن دفن وهو بالغ من العمر 62 عام بطريقة متكتمة.
بريغوجين يطمأن الجميع
وظهر بريغوجين من خلال فيديو قصير، وهو يقول: “لمن يتساءل إن كنت على قيد الحياة أم لا، فأنا في إفريقيا والآن عطلة نهاية الأسبوع”، ويطمأن الجميع أن كل شيء على ما يرام”، والأهم من التصريحات في الفيديو، أنها تؤكد إدراك بريغوجين الي المخاطر التي كانت تحدق بحياته.
وأعلنت “فاغنر” يوم الثلاثاء، أن جنازة قائدها أُقيمت من خلال حضور عدد محدود بمقبرة على مشارف مدينة سان بطرسبرغ وهي مسقط رأسه بعد القاء حتفه بحادث تحطم طائرة خلال الأسبوع الماضي، وأوضحت المصادر الاعلامية أنه تم توديع” يفيغيني فيكتوروفيتش” من خلال تجمع محدود”، منوها إلى أنه يمكن لمن يودون وداعه زيارة الي مقبرة بروخوفسكوي.
جنازة بريغوجين
وتختلف تلك الجنازة المقامة على نطاق محدود مع أسلوب بريغوجين الصارخ بالدعاية لنفسه خلال الأشهر الماضية، وأشارت وسائل إعلام محلية بأها كانت رغبة أسرته، وتتناسب تلك الجنازة مع رغبة الكرملين الذي لم يرد تحويل الجنازة لحدث واسع النطاق لدعم بريغوجين صاحب الشعبية في روسيا، بعد مشاركة قواته لأشرس معارك الحرب بأوكرانيا، وانتقاد أخطاء الجيش الروسي وقياداته في العلن.
نبذات عن بريغوجين
والجدير بالذكر أن الرجل كان يلقب بطباخ(الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) و قُتل في تحطم طائرة يوم 23 من أغسطس بعد شن تمرد فاشل لمدة شهرين، ويعد أكبر تحد الي حكم الرئيس الروسي منذ وصوله للسلطة في عام 1999.
نتائج تحطم الطائرة
وقتل مسؤولان كبيران بفاغنر، وأربعة من الحرس الشخصي الخاصيين لبريغوجين، وثلاثة من أفراد طاقم الطائرة المتحطمة في شمالي موسكو.