تعد البورصة المصرية سوق الأوراق المالية الرسمية بمصر، وتمثل مؤسسة تضم بورصة القاهرة وبورصة الإسكندرية داخل مصر. وتدار كلا منهما في نفس المدراء ويتشاركان بالمعاملات التجارية، أي أنهما مؤسسة واحدة لكن خلال موقعين منفصلين، وتأسست بورصة الإسكندرية بعام 1883، وتأسست بورصة القاهرة في عام 1903.
سجل مؤشر البورصة المصرية الرئيسي أثناء تعاملات، أمس الاثنين، قمة تاريخية جديدة عند حاجز 18700 نقطة، بعد اختراقه الي أعلى مستوى مسجل في شهر أبريل 2018 عند مستوى 18414 نقطة، وأوضح أحد المسئولين إن هناك طفرة في التعامل على الأسهم المصرية خلال الفترة الأخيرة ليتمكن المؤشر الثلاثيني من تحقيق مستويات قياسية، تكون هي الأعلى تاريخيا على الإطلاق.
مؤشر البورصة المصرية
وارتفع مؤشر البورصة المصرية ، أمس الاثنين الي مستوى 18700 نقطة وهو أعلى مستوى للمؤشر تاريخيا، و ظهرت بعض عمليات جنى الأرباح من خلاله، ويزداد التفائل بين أوساط المتعاملين مع ترجيحات المحللين بوصول المؤشر الرئيسي الي البورصة المصرية لمستوى 22000 نقطة في فترة وجيزة، مدفوعا الي حدوث خفض محتمل جديد للجنيه المصري مقابل الدولار قبل إتمام مراجعة إلي صندوق النقد.
صندوق النقد الدولي
ويعد شهر سبتمبر القادم حافل لمصر، فمن المتوقع أن يبدأ صندوق النقد الدولي مراجعته الأولى والثانية مع مصر وبالتالي الحصول على الشريحتين الأولى والثانية من التمويل، وأشارت التوقعات إلى حدوث خفض للجنيه المصري قبل قيام صندوق النقد في المراجعتين القادمتين.
وأوضح أن المستثمرين يتحوطون من خطوة خفض قيمة العملة المصرية عن طريق الاستثمار بالأسهم المصرية وخاصة القيادية والتي نشهد تدفق الكثير من السيولة إلى المؤشر الرئيسي حاليا، و هناك إقبالا على الذهب وشراء الدولار من السوق الموازية.