أطلق ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير “محمد بن سلمان”، المخطط العام للمراكز اللوجستية، الهادف لتطوير البنية التحتية للقطاع اللوجستي بالمملكة وتنويع الاقتصاد المحلي، ودعم مكانة المملكة كوجهة استثمارية رائدة، فضلا عن دعم الشراكة مع القطاع الخاص وتوفير الكثير من الوظائف، وترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي طبقا الي موقعها الجغرافي الرابط قارات العالم (آسيا، وأوروبا، وإفريقيَا).
المخطط العام لمراكز لوجستية
ويشتمل المخطط العام للمراكز اللوجستية علي 59 مركزاً بإجمالي مساحة تتخطي الـ 100 مليون متر مربع، ويشتمل علي 12 مركزاً لوجستياً بمنطقة الرياض، و12 أخرين في منطقة مكة المكرمة، و17 مركزاً لوجستياً بالمنطقة الشرقية، ويتوفر 18 مركزاً لوجستياً في باقي مناطق المملكة، ويتم العمل في 21 مركزاً على أن تكتمل كافة المراكز بحلول عام 2030.
ويمثل قطاع الخدمات اللوجستية أحد الركائز للتنوع الاقتصادي والتنموي داخل المملكة، ويشهد عدة مبادرات نوعية وتطورات كبيرة تستهدف تحقيق نقلة كبرى لتنمية القطاع وتوسيع الإسهامات التنموية و الاقتصادية، حيث تعمل وزارة النقل والخدمات اللوجستية طبقا إلى منهجية تنمية صناعة الخدمات اللوجستية، ودعم استراتيجية الصادرات، وتوسيع الاستثمار، وتكريس الشراكة مع القطاع الخاص.
منظومة الخدمات اللوجستية
وحققت المملكة بابريل الماضي إنجازًا بمنظومة النقل والخدمات اللوجستية بعد قفزها إلى 17 مرتبة عالمياً بالمؤشر اللوجستي الصادر عن البنك الدولي، ووصلت للمرتبة الـ38 من بين 160 دولة بالترتيب الدولي لمؤشر الكفاءة اللوجستية.
وقامت وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالآونة الأخيرة إلى إطلاق حزمة من المبادرات بالقطاع اللوجستي من أجل رفع كفاءة الأداء وتطبيق أفضل الممارسات العالمية بالقطاع الحيوي؛ لدعم مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، وتضمنت إطلاق المنطقة اللوجستية الخاصة والمتكاملة بمطار الملك سلمان الدولي بالرياض، وأعلنت شركة أبل أول مستثمر دولي فيها، و تستهدف الاستراتيجية الوطنية للخدمات والنقل اللوجيستية، الوصول لقائمة أفضل 10 دول عالمياً علي مؤشر الأداء اللوجستي بحلول عام 2030.