يسعي مصرف التنمية الجديد الذي أنشأته دول «بريكس» الي بدء الإقراض بعملتي البرازيل و جنوب أفريقيا، كجزء من خطة لخفض الاعتماد على الدولار، ودعم النظام المالي متعدد الأقطاب، و يتخذ المصرف من شنغهاي مقراً لدراسة طلبات العضوية من 15 دولة، ومن المرجح الموافقة علي قبول 4 أو 5 دول. والامتناع عن تسمية الدول، ومن أولويات المصرف تنويع التمثيل الجغرافي.
وتبدأ دول” قمة البريكس” -البرازيل والصين وروسيا وجنوب أفريقيا والهند قمتها اليوم (الأربعاء)، في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، وتوسيع جدول أعمال المجموعة وتعميق استخدام العملات المحلية إلى المجموعة في إطار حملة من أجل الحد من هيمنة الدولار.
مصرف بريكس
وسيصدر مصرف التنمية الجديد ديوناً بالراند (عملة جنوب أفريقيا) من أجل الإقراض في جنوب أفريقيا، ونفس الشئ في البرازيل مع الريال، و سنحاول القيام بمبادلة العملات أو إصدار الديون، ويقرض المصرف بعملة الرنمينبي الصينية، وأنشأت دول «بريكس» مصرف التنمية الجديد في عام 2015، كبديل الي المؤسسات المالية التي تسيطر علي الولايات المتحدة، مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي .
وأوضح روسيف إن الإقراض بالعملة المحلية سيسمح إلى المقترضين بالدول الأعضاء بتجنب مخاطر سعر الصرف والتغيرات في سعر الفائدة الأميركية. وأشارت الي أن العملات المحلية ليست بدائل للدولار، وحتى الآن كان النظام أحادي القطب… سيقوم باستبدال نظام متعدد الأقطاب به.
أهداف مصرف التنمية الجديد
ويسعي المصرف التابع لـبريكس بتمييز نفسه عن صندوق النقد الدولي و البنك الدولي، وعدم وضع قوائم بالشروط السياسية على القروض، وغالباً ما يتم منح قرض بشرط تنفيذ سياسات معينة،و نحن نحترم سياسات كل بلد.
وبالرغم من النيه في تقديم بديل للنظام المالي المتخذ من الولايات المتحدة،فاضطر مصرف التنمية الجديد لتعليق كافة العمليات في الدولة العضو روسيا لتجنب التعرض إلى العقوبات، ولا يمكن إنكار وجود (النظام المالي الدولي)، ويجب التعايش معها.