عقب وزير الثقافة السعودي الأمير “بدر بن عبد الله”، على تدشين بث قناة ثقافية سعودية، شارحا الي المحتوي وما تقدمه، وأوضج أنها منصة الي ثقافتنا، وأدبنا ،وتراثنا، تعرض فنونا بصرية، والأزياء، وفنون الطهي، والأزياء، والفنون والموسيقى، بعد أن تم التوقيع من الشيخ “وليد بن ابراهيم” رئيس مجلس إدارة مجموعة MBC علي اتفاقية لتدشين قناة تلفزيونية ثقافية تشمل الثقافة السعودية من خلال برامج متنوعة طوال الساعة، من أجل ترسيخ مكانة المملكة بصفتها مركز الثقل الثقافي من الجانب الإقليمي، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية في عام 2030 .
هدف القناة الثقافية
وتستهدف القناة الجمهورالعام و النخب المثقفة بأسلوب حيوي و عصري، من حيث المحتوي والمضمون والرسائل الثقافية العاكسة لنظرة المتلقي السعودي وفخره بالتاريخ الثقافي و الحضاري، وترسخ تواجد المحتوى السعودي بمنظومة الإبداع العالمية.
وستحتفي القناة بثراء الثقافة السعودية عبر نظرة فريدة على التراث والآداب والفنون والمسرح والسينما والشعر و التصميم والمسرح والسينما وفنون الطهي والأزياء، بأساليب تتقن المزج مابين التطورات التكنولوجية المتسارعة والتي تعكس الاحتياجات دائمة التغيّر الي الجمهور المحلي والعالمي.
والهدف هو دعم الكفاءات السعودية وتحويل المبدعين للأصول الثقافية، وتغطية كافة الأحداث الثقافية، فضلا عن إنتاج أفلامٍ وثائقية، وشراء حقوق الاحتفالات العالمية و المسرحيات، وبناء مكتبةٍ أرشيفيةٍ للأعمال الثقافية السعودية و رصد آخر النقاشات الدائرة مابين المثقفين.
اتفاقية قناة ثقافية
وتتضمن الاتفاقية، علي تدشين منصة إعلامية رقمية تتخصّص بإنتاج مقاطع الفيديو الي المنصات الرقمية، فضلا عن البودكاست ومقالات والإنتاج الوثائقي، بصورة تلامس اهتمامات الأجيال الجديدة، وبما يوسّع تطلعات ونطاق وإمكانات شركات المحتوى المحليّة والربط مع شبكة تتضمن الي أبرز الكفاءات العالمية.
و يأتي تدشين القناة الثقافية بقصد مواكبة ما تعيشه المملكة من نهضةٍ ثقافية كبيرة في اطار رؤية السعودية 2030، بالتزامن مع بروز تطلعات الجيل الصاعد المتعطش إلي مسايرة التطورات المتسارعة التي ربطت المحتوى مع التكنولوجيا..