أوضحت بعض الوسائل الاعلامية الرسمية و المسؤولون اليوم الأربعاء إن سوريا قامت برفع سعرالوقود وغيره من المنتجات البترولية من جديد، فضلا عن خفض الحكومة إلى الدعم بالتدريج و دعم المالية العامة الي اقتصاد تحت وطأة حرب أهلية استمرت لمدة أكثر من عشرة أعوام.
وبدأ تطبيق رفع الأسعار بعد منتصف الليل، حيث جاء في وقت إعلان الحكومة رفع رواتب ومعاشات موظفي القطاع العام بنسبة 100% من أجل مساعدة السكان في التكيف مع ارتفاع تكاليف المعيشة وأثر خفض الدعم، وتسعي الحكومة الي رفع رواتب العاملين بالقطاع العام بشدة، وتتخلف كثيرا عن التضخم شديد الارتفاع الذي يستكمل الزيادة مع انخفاض قياسي بقيمة العملة المحلية.
دعم الوقود بالعاميين الماضيين
وبشأن العامين الماضيين، أوضح المسؤولون إن الإلغاء التدريجي للدعم الضخم الشامل الي البنزين والخبز واستبداله بنظام حصص تصرف بنظام بطاقات ذكية سيحسن سلسلة التوريد التي تعاني من الهدر و الفساد وسيخفف من المشكلات المزمنة، وأوضحوا أن نظام توزيع الحصص يستكمل الخدمات بكفاءة إلى المحتاجين بحق، ويساعد المواطنين الأكثر فقرا ببلد تشكل الرواتب والدعم فيه الي الجانب الأكبر من إنفاق الدولة.
حالة الدعم في سوريا
وأشار خبراء الاقتصاد الي إن السلطات، أصبحت غير قادرة على وضع متزايد على الإبقاء على الدعم المرتفع، حيث تتصدي الآن الي معوقات متزايدة نتيجة الي تدهور الظروف المعيشية.
وخلال الشهر الماضي توجد عدة احتجاجات صغيرة على انخفاض الدخل خلال الشهر الماضي بالمناطق الساحلية التي تعد معاقل الي أنصار الرئيس” بشار الأسد”.