نتيجة الي الصراع القائم بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي والحاكم الفعلي للبلاد “عبد الفتاح البرهان” وقوات الدعم السريع تحت قيادة حميدتي، وهو حليف سابق إلى برهان قبل أن يقيلة”عبدالفتاح البرهان” من هذا المنصب، فقامت سلطات الطيران المدني السودانيه بفتح المجال الجوي الشرقي أمام الملاحة العالمية، وذلك بعد الحصول على تصريح من قبل الجهات المختصة، بينما أعلنت قوات الدعم السريع أنها أسقطت طائرة حربية تابعة الي الجيش السودانى، بمدينة بحرى في الاتجاه الشمالي من العاصمة،
حدوث أزمة انسانية
وحذرت منظمة «أطباء بلا حدود» من وقوع أزمة إنسانية بدول مجاورة إلى السودان،نتيجة الي تدفق اللاجئين جراء الحرب.ومن المفترض أن ينتهي آخر إغلاق معلن الي المجال الجوي السوداني اليوم الثلاثاء 15 من أغسطس، ويتم استثناء سلطة الطيران المدني الي رحلات الاجلاء و رحلات المساعدات الإنسانية بعد الحصول على تصريح من قبل الجهات المختصة.
حركة الطيران السوداني
حيث تم إغلاق المجال الجوي السوداني أمام حركة الطيران بعد اندلاع الصراع في منتصف شهر أبريل.
الوضع الانساني بالسودان
وأوضح بيان رسمي بأنه سيتم مناقشة اجتماع إثيوبيا الي عدة موضوعات، على رأسها الوضع الإنسانى، وطرق تخفيف معاناة السودانيات و السودانيين المتأثرين بالرؤية السياسية المشتركة من أجل إنهاء الحرب، وبناء جبهة مدنية تنهى الحرب وتعيد الإعمار الي البلاد، فضلا عن تطوير آليات التنسيق المشتركة ما بين القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطارى.
منظمة الطوارئ باتشاد
وأضافت منظمة الطوارئ في تشاد إن أكثر من 350 ألف لاجئ سودانى تم وصولهم بالفعل إلى بلدة أدريه الحدودية فى الدولة المجاورة تشاد. وقامت المنظمة بدعوي المجتمع الدولى ومنظمات الإغاثة من أجل تقديم المساعدة السريعة الي الاجئين.