أوضح علماء الفيزياء أن النظرية المحيرة بإمكانية وجود قوة خامسة تعزز بفضل التذبذب غير المتوقع الي جسيم دون ذري،وتتوافر 4 قوى أساسية في الطبيعة، وهي القوة النووية القوية والضعيفة و القوة الكهرومغناطيسية منوهة الي النموذج القياسي لفيزياء الجسيمات.
و لا يفسر القوة الأساسية الأخرى المادة المظلمة أو الجاذبية أو المعروفة،وتعد مادة غريبة وغامضة و تشكل نسبة 27% من الكون، ومن المعتقد للباحثين وجود قوة أساسية خامسة أخرى للطبيعة.
النتائج التجريبية
تأتي البيانات من التجارب الخاصة لمسرع الجسيمات، والمستكشغة لتحرك جسيمات دون ذرية تسمى الميونات وهي شبيهه الي الإلكترونات، ولكنها أثقل 200 مرة – في المجال المغناطيسي.
حالة عدم اليقين
ازداد عدم اليقين بشأن التنبؤ النظري للتردد،ويعد ما يرونه هو التفكير العلمي القياسي ويسمي بالنموذج القياسي، وتم تأكيد التناقض فهناك شيء مثير وجديد، وتخبرنا النظرية الجديدة أن الجسيم يحمل القوة الجديدة، وسيكون التأكيد النهائي هو بناء الي تجربة اكتشاف هذا الجسيم مباشرة.
وليست التجارب هي الدليل فقط علي بإمكانية وجود قوة خامسة فأوضح الـ LHC وجود نتائج محيرة، وإن كان بنوع مختلف من التجارب التي تبحث بمعدل إنتاج الالكترونات و الميونات مع تحلل جسيمات معينة.
القوة الخامسة للطبيعة
ويعد الاختلاف في طريقة الي حركة جسيم معين بين الواقع والتنبؤ القياسي الخاص بالحركة، وأوضح تأثير القوى الخفية علي حدوث الاختلاف، وتعد المشكلة هي عدم التوصل إلى ماهيتها، حيث أنها ليست واحدة من القوى الأربع الطبيعية المعروفة في الوقت الحالي.
وأوضح العلماء سبب التذبذب يرجع الي الطريقة التي يتفاعل بها الميون مع المجال المغناطيسي، وبامكاننا حسابها بدقة شديدة بالنموذج القياسي.
ولاتتوافق القياسات مع التنبؤ، فيكون علامة على وجود جسيم غير معروف في ظهر الحلقات – والتي تكون حاملة الي قوة خامسة.
وتتبع النتائج الي العمل السابق من “FermiLab” الذي أظهر عدة نتائج مماثلة.
القياس إنجاز عظيم
وتوجد عدة تجارب مختلفة، تقيس أشياء مختلفة، ويوجد اتصال بينها أو لا يكون، وأشار بتروورث الي أن التردد غير المتوقع لتذبذب الميونات يعد من أطول التناقضات والأكثر أهمية بين النموذج القياسي و القياس.