يواجه مصنعو السيارات في البلاد رياحاً معاكسة، وتتفاقم مشاكلهم الهيكلية نتيجة الانتقال للتنقل الكهربائي، في حين أن الأموال اللازمة، مازالت تأتي من مبيعات سيارات محركات الاحتراق، وحذر “هيلديغارد مولر”رئيس الاتحاد الألماني لصناعة السيارات،أن الزيادة في الإنتاج، ليس علامة على انتهاء المشكلة”، منوها لأن المبيعات مازالت أقل من مستويات الخمس سنوات السابقة للوباء .
سوق الصين المزدهر
وتعمل الصين، على تنمية قطاعها للسيارات الكهربائية بسرعة، مما يدعم الزيادة في التسجيلات الجديدة،ويدعم المصنعون الصينيون التقدم التقني السريع أمام “تسلا”، وقامت شركة “BYD”، وهي أكبر شركة لصناعة السيارات بالصين، بانتاج سيارات كهربائية بحتة بنسبة 29% وتعد أكثر من شركة “تسلا” خلال النصف الأول من هذا العام، طبقا إلى أحدث الأرقام الصادرة عن جمعية سيارات الركاب الصينية.
قطاع السيارات الفاخرة
أوضح”ويلي وانغ” المدير الإدارة لشركة “Berylls”، أن استراتيجية المنتج مع توقعات مشتري السيارات الصينيين يلتقطون الطعم بالبداية، وتنذر التداعيات بخطر على المستقبل، كانت السيارات الألمانية الفاخرة في الماضي مصدر رموز مكانة مثالية الي طبقات المتوسطة والعليا الصاعدة بالصين، وعرفت العلامات التجارية المحلية بأنها متخلفة من الجانب التكنولوجية وذات جودة مقنعة.
الصين هي بطل التصدير
وبشأن أوروبا، فمن المتوقع أن تظل مبيعات السيارات أقل بقيمة 15% من مستويات ما قبل الوباء. ومن المحتمل أن يكون ذلك احتمال طويل الأجل. كما سيتعرض المصنعون الأوروبيون الي ضغوط متزايدة من مصنعي السيارات الكهربائية الصينيين بالاسواق المحلية.
وخلال الربع الأول من عام 2023، حلت الصين مكان اليابان بصفتها الأولى علي المستوي العالمي في تصدير السيارات. وفي عام 2020، سجلت المركز السادس. وبالتالي حققت الصين ثلاثية في المركز الأول بالتصدير و المبيعات وكموقع إنتاج.