يعد ما حصل دليل على أن تقاريرنا ساعدت علي تصحيح السجل العلمي لخمس أوراق بحثية، ويعد ذلك مؤشر حقيقي على قوة الإعلام الطلابي المستقل لإثارة المخاوف في ذلك الإطار، وبدأت القصة بعد صدور مزاعم باحتمالية تورط رئيس الجامعة “مارك تيسيير-لافين” في أبحاث احتيالية بشأن أوراق طبية بحثية خاصة بتأليفها. والتي صدرت علي منصة “PubPeer”، وبإمكان العلماء إثارة المخاوف .
أبحاث تيسيير-لافين
وبدأ الطالب الجامعي، في تسليط الضوء على الملف المنشور في نوفمبر عن تساؤلات بشأن نزاهة أبحاث تيسيير-لافين،وخاصة بعد الإفصاح عن الاستقالة من منصبه بعد وجود مراجعة مستقلة أمر بها مجلس إدارة الجامعة بأن أبحاثه كعالم أعصاب والكاشف عن سبب الزهايمر مشكوك في صحتها.
و في بداية العام، حصل “جورج بولك” علي جائزة للصحافة، ومازال يستكمل تغطية الملف حتى يومنا هذا.
واوضح ” تيسيير-لافين ” إنه سيتنحى في تاريخ 31 أغسطس كرئيس لجامعة ستانفورد، حتي يبقى بهيئة التدريس، ويجب القيام “بشكل أفضل” وتم قبوله لاستنتاجات المراجعة التي أقيمت ضد أبحاثه.
سبب استقالة تيسييه-لافين
ويعد سبب استقالته هو توقع الي استمرار المناقشات بشأن عمله والتي تؤدي لنقاش عن قدرتي على قيادة الجامعة خلال العام الدراسي الجديد”، وكشفت المراجعة، التي تتكون من 95 صفحة، بأن العلماء والباحثين بمختبرات تيسيير-لافين انخرطوا في “ممارسات علمية تحت المستوى”.
وأشارت التحقيقات الي إن تيسييه-لافين لم يتخذ خطوات كافية من اجل تصحيح الأخطاء، لكنه برأه من مزاعم التستر على فضيحة البيانات، وأضاف تيسييه-لافين أنه كان يعتزم سحب ثلاث أوراق بحثية وتصحيح ورقتين أخريين و تم نشرهما مابين عامي 1999 الي2009، قبل أن يصبح رئيسًا الي الجامعة.
وأوضح أنه سعيد بعدم المشاركة في أي عملية احتيال أو تزوير الي البيانات العلمية. بالرغم من عدم الدراية بقضايا التلاعب بالبيانات، إلا أنني أريد أن أكون واضحًا بتحمل مسؤولية عمل الأعضاء في مختبري.