صرح اتحاد النقل الجوي الدولي الذي يسمي إياتا بأنه حدث تراجع في حركة النقل الجوي للركاب بنسبة 14.1% لهذا العام وذلك خلال شهر فبراير الماضي 2020 ويكون ذلك مقارنة بالعام السابق 2019 حيث تأثر ذلك بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 في جميع أنحاء العالم.
فيروس كورونا هو سبب اهتزاز أكبر شركات الطيران:
وتم التأكيد بأن ذلك التراجع يعتبر أكبر تراجع منذ يوم 11 سبتمبر 2001 الذي نتج عنه تدهور في الرحلات الداخلية في الصين ومن ثم الهبوط بشكل حاد في الطلب العالمي بسبب انتشار الفيروس والقيود التي تم فرضها على السفر من قبل الحكومات في العالم.
حيث وضح اتحاد النقل الجوي الدولي بأنه من المتوقع أن يتم حرمان قطاع النقل الجوي بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 بمبلغ 252 مليار دولار لهذا العام 2020.
ويكون على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط احتمال الخسائر المحتملة تصل إلى 23 مليار دولار أمريكي بما يعادل 19 مليار دولار أمريكي في الشرق الأوسط و4 مليار دولار أمريكي في إفريقيا
بينما على المستوى العالمي فتفرض الحكومات قيود صارمة على السفر في جميع أنحاء العالم ويكون ذلك لمنع مغادرة المواطنين ودخول الأجانب مما أدي ذلك إلى توقف فعلي لحركة السفر الدولي بسبب انتشار الفيروس ولم يتم التحديد حتى الآن انتهاء تلك القيود.
كما صرحت الخطوط الجوية البريطانية بأنها قامت بالاتفاق مع اتحادات العمال لإيقاف ما يزيد عن 30 ألف من موظفين أطقم الطائرات والخدمات الأرضية ضمن أكبر الخطوات التي حدثت في قطاع الطيران حتى هذا الوقت بشأن انتشار ذلك الفيروس الوبائي.
ووضحت أيضا مجموعة لوفتهانزا الألمانية للطيران بأنها قامت بانخفاض لساعات عمل ما يقرب من 87 ألف من الموظفين أي ما يكون حوالي 60% من قوتها العاملة وذلك ضمن الخطة المدعومة من الحكومة لمواجهة تلك الأزمة.
وصرحت بعض من الشركات الكندية والأمريكية بأنه سيتم خروج الموظفين من شركات الطيران بشكل نهائي وسيتلقون مبالغ مالية والكثير من الامتيازات والتي تشمل فترة من التغطية الصحية والتي تقوم الشركة بدفع جزء من تكاليفها وذلك لتقليل الأضرار التي تحدث بشأن انتشار الفيروس.