تداولت حسابات جماعة الإخوان وبعض المواقع خلال الساعات القليلة الماضية إلى ترويج معلومات بشأن اندلاع حريق بمبنى وزارة الأوقاف الأثري والتاريخي في القاهرة، و التهام الحريق إلى وثائق ملكية مبان وعقارات الي مصر في الداخل والخارج تبلغ قيمتها بتريليونات الدولارات.
وثائق وملفات ملكية
وزعمت مواقع الجماعة بأن الحريق التهم الي العديد من الغرف الي تحتوي علي وثائق وملفات ملكية مصر الي مبان وأوقاف في اليونان و قبرص وفلسطين وبعض الدول الإفريقية، بالاضافة الي وثائق خاصة بباني تابعة الي الوزارة وتقع في مناطق حيوية والهامة وتقدر قيمتها السوقية بمليارات الدولارات.
وفي الحال سارعت النيابة العامة المصرية بالرد على تلك المزاعم، وأكدت علي أن الحريق طبقا الي معاينتها بدأ من غرفة خوادم الحاسب الآلي في الطابق الأول من مبنى الوزارة وامتد الي محتويات 17 مكتبا في الطابق الثاني، وعدد 4 مكاتب في سطح المبنى.
محتويات المكاتب المحترقة
وأوضحت النيابة أنه تم نقل محتويات المكاتب المحترقة خلال الشهرين الماضيين الي مبنى الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، منوها إلى أن الحريق تسبب في تلف بعض المستندات القديمة لشؤون العاملين في الوزارة .
وأعلنت النيابة عن ندب المعمل الجنائي لتوضيح سبب الحريق وتشكيل لجنة هندسية من أجل الوقوف على مدى سلامة المبنى من الجانب الإنشائي، وتمكنت قوات الحماية المدنية أمس السبت، من السيطرة على الحريق الذي نشب داخل مبنى الوزارة.
تفقد إطفاء الحريق
وقام وزير الأوقاف الدكتور “محمد مختار جمعة”، بتفقد عملية إطفاء الحريق، واحالة الواقعة إلى كل من النيابة العامة والنيابة الإدارية من أجل إعمال شؤونهما في الأمر كل مايخصه، وأوضحت محافظة القاهرة إن المحافظ قامت بتشكيل لجنة هندسية من أجل فحص المبنى كلية والكشف عن حجم التلفيات.