تجاهل الكثير من المستثمرين إلى مشكلة تقييم شركة أبل، حيث في خلال يوم واحد، قاموا بمحو 130 مليار دولار من القيمة السوقية،وهي أكثر من التقييم الإجمالي لكافة الشركات الأميركية باستثناء 50 شركة فقط. وتعرضت شركة أبل الي فقدها لتقييمها المتفرد المتخطي الي 3 تريليونات دولار للمرة الأولى منذ شهر يونيو الماضي، وتعد الشركة الأكثر قيمة في العالم.
نمو شركة أبل
انخفضت العائدات الخاصة بشركة “أبل” بنسبة 1.4% إلى 81.8 مليار دولار علي مدار عام بدأ في شهر يونيو 2022. ويعد الجاني هو مبيعات الأجهزة، وبلغت عائدات شركة “آيفون” 2% اي أقل من مستوياتها العام الماضي، ولم يكن النمو الأفضل من المتوقع في الخدمات، بما في ذلك “Music” و “iCloud” و”أبل TV +” كافياً من أجل تعويض قطاع مبيعات الأجهزة.
وتعد الطريقة الوحيدة لشركة “أبل” لإعادة صياغة أبل لنفسها كمحرك للنمو في “وول ستريت” هي دعم النمو في الخدمات بقوة بحيث تتغلب مسيرة القطاع للامام على التراجع بامتيازاتها الأساسية. . وتبدو الوتيرة التي يجب أن ينمو بها القطاع.
استحقاق شراء أسهم أبل اليوم
وصل صافي أرباح أبل مابين 2018 إلى 2020 14 دولاراً أو 15 مليار دولار خلال ربع السنة. حيث ازداد الطلب على معدات العمل من المنزل أثناء الوباء مما أدى إلى ارتفاع الأرباح 19.4 مليار دولار خلال الربع الثالث من عام 2022، و ارتفع الرقم إلى ما يقرب من 30 مليار دولار، ويبدو أنه من المؤكد الاستمرار في التراجع، واستمر ارتفاع أرباح شركة أبل بالقفز إلى مستويات عالية جديدة.
أسهم باهظة
تتداول أسهم “أبل” في الوقت الحالي عند مكرر ربحية يسجل 36 مرة، ويعتبر مكلف للغاية بالنسبة الي المستثمرين الذين يحصلون على عائد توزيعات لا يتخطي الـ 0.5%. ويعد من دوره رفع ربحية السهم إلى 3% سنوياً، لتحقيق أرباح بقيمة 80 مليار دولار في السنه فيجب أن ينخفض سعرها كثيراً.