أعلن عبد الرحمن تشياني، قائد الحرس الرئاسي في النيجر، عن قيادة الانقلاب في النيجر، وأصبح بعد ذلك محل اهتمام وسائل الإعلام، حيث إنه خرج من وراء رئيس النيجر المحتجز، محمد بازوم، وقام بالإعلان عن نفسه رئيسا للمجلس الانتقالي في النيجر، بالرغم من عدم اعتراف أغلب الدول والهيئات الدولية به، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية.
معلومات عن عبد الرحمن تشياني
ويذكر إن عبد الرحمن تشياني، كان وفيا للرئيس السابق محمدو يوسوفو، الذي عينه قائد للحرس الرئاسي بدء من عام 2011 حتى عام 2021، فيما كشف مقربين من الرئيس المحتجز بازوم، إن العلاقات مؤخرا تدهورت بين الرجلين.
ويكون تشياني من فيلينجوي وهي منطقة قاحلة تبعد حوالي 200 كيلومتر شمال شرق العاصمة نيامي، في منطقة تيلابيري، وسيطر على الحرس الرئاسي منذ 2011، وتمت ترقيته لرتبة جنرال في 2018 من قبل الرئيس الأسبق محمدو يوسفو خلال فترة ولايته.
الولايات المتحدة الأمريكية تطالب بعودة محمد يازوم
فيما طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن عودة الرئيس المنتخب محمد يازوم، وأوضحت إن الإطاحة به ستعرض النيجر لخطر وقف المساعدات العسكرية الأميركية، وبالأخص لتلك الدول الفقيرة ذات الموقع الاستراتيجي.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، بأننا نذكر أولئك الذين يحاولون الاستيلاء على السلطة بالقوة، إن إطاحة الرئيس المنتخب ديموقراطيا محمد بازوم، سيتسبب ذلك في تعرّض تعاون الولايات المتحدة الكبير مع حكومة النيجر للخطر.
كما شغل منصب الملحق العسكري في سفارة النيجر في ألمانيا، والتحق تشياني بالجيش النيجيري عام 1985 وخدم في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وساحل العاج ونيجيريا والسودان، وأيضا تم اتهامه بالمشاركة في محاولة انقلاب في عام 2015، لكنه نفى ذلك الأمر، ثم تم ترقيته لرتبة جنرال بعام 2018.